بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة الجزيرة
كلية التربية ـ حنتوب
قسم علم النفس التطبيقي
داء السكري وعلاقته بالقلق النفسي لدى الشباب بولاية الجزيرة
(دراسة تطبيقية على محلية ودمدني الكبري _ ولاية الجزيرة / السودان )
إعداد:
أبو بكر عثمان محمد البدوي
مشرف أول مشرف ثاني
ديسمبر 2011م
استهلالية
بسم الله الرحمن الرحيم
( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي)
سورة طه (28)
عن سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري والترمذي
إهـداء
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً تعـل بما أُدني إليــك وتنهــــل
إذا ليلة نابتك بالشكوى لم أبت لشكواكَ إلا ساهــرا أتملمـل
كأني أنا المطـروق دونـك بالذي طرقــت به وعيني تهمـــل
إلى والدي . . .
إلي من كلل العرق جبينه.. وشققت الأيام يديه . . .
إلى من علمني أن الأعمال الكبيرة لاتتم إلا بالصبر والعزيمة والإصرار. . .
إلى والدي أطال الله بقاءه، وألبسه ثوب الصحة والعافية، ومتعني ببره ورد جميله
إلي والدتي . . .
إليك أماه.. قطرة في بحرك العظيم ، حباً وطاعة وبرا . . . إلى من نذرت عمرهـــا في أداء رسالة صنعتها من أوراق الصبر وطرزتها في ظلام الدهر على سراج الأمـــــــل
بلا فتور أو كلل
إلي زوجتي . . .
بكل الحب.. إلى رفيقة دربي . . .
إلى من سارت معي نحو الحلم.. خطوة بخطوة . . .
بذرناه معاً.. وحصدناه معاً . . . وسنبقى معاً.. بإذن الله . . .
الى كل هؤلاء أهدي ثمرة جهدي المتواضع
شكر وتقدير
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، وأصلي وأسلم على خير من تعلم وعمل وعلم ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
أم بعد :
فأشكر الله كثيراً على عونه وتوفيقه ، ثم أتقدم بخالص شكري وتقديري إلى سعادة الدكتورة :/ فتحية عمر محمد عمر والدكتور: / أنور محمد محمود ، المشرفين على هذه الرسالة على ما أولاه إليّ من جهد وإهتمام ، وما قدماه لي من نصح وتوجيه وإرشاد خلال مراحل هذه الرسالة ، فقد كان لتوجيههما السديد الأثر الكبير في إظهار هذه الرسالة المتواضعة إلى حيز الوجود . أرجو لهما دوام التوفيق والسداد .
كما أتقدم بالشكر و التقدير لكافة الأساتذة الكرام أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية وعلم النفس بكلية التربية حنتوب والحصاحيصا ، على توجيهاتهم القيمة خلال مناقشة خطة هذه الدراسة. .
كما أتوجه بالشكر لإدارة مركز صحي الدرجة النموذجي على التسهيلات والعون لإتمام عملية جمع المعلومات من المرضي .
وأخصّ بالشكر الجزيل والداي حفظهما الله ورعاهما ، وزوجتي وأبنائي وإخواني على صبرهم وإهتمامهم ودوام متابعتهم لسير دراستي . وأكرر شكري وتقديري لكل من ساهم وساعد بصورة مباشرة أو غير مباشرة في إنجاح هذا الجهد وسهوت عن ذكر إسمه .
أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يمدنا بعونه وتوفيقه ويجعل ما تعلمناه عوناً لنا علـــــــى أفضل الأداء ، إنه ولـي ذلك والقادر عليــه .
والله الموفق ،،،
الباحث
الفصل الأول
الإطار العام للدراسة
1.1 مقدمة:
يسعى الإنسان باستمرار إلى التفاعل والتواصل مع البيئة والظروف التي تحيط به بهدف التوافق معها. وكثيراً ما ينجح الفرد في مسعاه، ولكنه يفشل أحياناً في المواجهة مع تلك الظروف. وهذا الفشل يولّد لديه حالة إحباط واضطرابات نفسية تنعكس سلباً على سلوكه وتعامله مع الآخرين. هناك حالات كثيرة تعكس بآثارها على سلوك الفرد وتؤثر في شخصيته من أهمها: تدني شعور الفرد بالرضا الذي ينشأ من الملل والسأم نتيجة للمرض الذي يعانى منه، أو قلة المدخولات، أو التعرض للاحتراق النفسي , لكن الفرد يتحمّل أنواع الضغوط النفسية والصعوبات الناتجة من كل ذلك كوسيلة لتحقيق مستلزمات الحياة من المأكل والملبس والمسكن وتأمين المتطلبات الأخرى. إلى جانب ذلك فإن المشاكل الأسرية والأمراض والمخاوف من تدهور الوضع المالي للأسرة، هي كلها أمور خارجة عن سيطرة الفرد وقدرته، ويصعب عليه تجاوزها أو التخطيط لمواجهتها. وهذا من شأنه أن يؤدي بالفرد إلى الشعور بالحيرة والإرباك، والعجز، والقلق. وزيادة مستوى القلق لدى الفرد هي بمثابة ردّ فعل لاشتداد الغموض في الحياة ، حيث أن فقدان السيطرة وعدم ضمان حالة الاستقرار والأمن النفسي للشباب المصابين بداء السكر المزمن تؤدّي إلى سيطرة حالة القلق على حياة الفرد اليومية. أي أن القلق ينشأ عندما يتغلب الجانب السلبي على الواقع، حين يتعرض الفرد إلى حالات متزامنة من التفاؤل والتشاؤم أو الأمل والخوف.
حيث تشير الدراسات الإحصائية الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى تزايد هائل في انتشار الاضطرابات النفسية نتيجة لعوامل كثيرة ومتداخلة نفسية وبيولوجية واجتماعيـة(الشربيني ،10)
داء السكري من الأمراض الموضوعية خاصةً التي تسببه الانفعالات ، وهو أيضاً من الأمراض الشائعة التي تصيب المناطق التي لها ارتباط بالجهاز العصبي الذاتي حيث تكون هناك علاقة بين الجهاز العصبي والانفعال .( استشارات طبية :2003م،4)
ربما يُعدُّ داء السكري لدى الشباب الذي لا يرجى برءه ، من الدواعي الأساسية للقلق ، فالمخاوف تتوّلد لدى الشباب المصابين بداء السكري من أن يجد وظيفة تتناسب ومرضه أو من عدم مزاولة العمل بصورة طبيعية ، ويعاني الفرد من جرّاءها من الضغوط النفسية الشديدة التي تؤسس لأرضية مهيأة لمشاعر القلق.
فمن خلال هذا الداء ، لا يتفاعل الشاب مع الآخرين في المجتمع كما لو كان سليماً ، فالفرد السوي الذي لا يعانى من هذا الداء يتسنى له تحقيق كثير من رغباته وميوله وإشباع حاجاته الذاتية، ويتمكن من العيش في توافق مع نفسه ومع الآخرين من حوله، فضلاً عن تحقيق متطلبات الحياة له ولأسرته، أما الشاب الذي يعانى من هذا الداء، فإنه يكون مهدداً مثلاً بفقدان عمله في أية لحظة أو عدم تحقيق رغبته بالاشتغال في عمل معين يتوافق مع حالته الصحية، وربما يلاقي صعوبات في تنظيم أمور حياته ويواجه عقبات في طريق تحقيق أهدافه وإشباع ميوله ورغباته، وهذا يعرضه إلى حالات نفسية، التي من شأنها التأثير سلباً على أداءه الفكري والجسدي وسلوكه الاجتماعي عامة وسماته الشخصية بشكل خاص.
2.1 مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة البحث في أن داء السكر من أمراض العصر والتي تفشت بين أوساط الشباب ، وبالتالي هذه الشريحة من الشرائح المهمه في المجتمع والتي قد يؤثر فيها هـذا الداء ، وقد يتعرضون لعمليات بتر الأطراف أو العمى أو الضعف الجنســي وغيرها من المضاعفات لذلك يكون الشباب في عزلة من البيئة المحيطة ، فالأسرة والشارع والمدرسة وكل مؤسسات المجتمع المحلى لابد أن تتفاعل مع هذه القضية موضوع البحث ، ويمكن صياغة هذه المشكلة في تساؤل رئيس هو :
ما علاقة داء السكري بالقلق النفسي لدى الشباب المصابين بولاية الجزيرة ؟
وتتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :
1) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للنوع .
2) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للفئة العمرية .
3) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للسكن .
4) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للحالة الإجتماعية .
5) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للمهنة .
6) هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للمستوي التعليمي .
3.1 أهمية الدراسة:
1) يستمد هذا البحث أهميته التطبيقية في كونه أول دراسة من نوعها (حسب علم الباحث) عن داء السكري وعلاقته بالقلق النفسي لدى الشباب المصابين بولاية الجزيرة .
2) ويُعدُّ في الوقت نفسه إضافة جديدة إلى الدراسات التي تناولت داء السكري وعلاقته بالقلق النفسي.
3) وأيضاً من شأنه توفير المعلومات الضرورية للباحثين والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث النفسية والجهات الرسمية ذات العلاقة ، بغية الوقوف على المشاكل الاجتماعية والجوانب النفسية للمرضى ومن ثم العمل على تقديم المساعدات اللازمة من حيث الخدمات الاجتماعية والإرشادية والنفسية اللازمة لهم.
4) تزويد مرضى داء السكري بالمعلومات الكافية عن الداء ومضاعفاته وإتباع الإرشادات الهامة لكي يستطيعوا أن يتحكموا فيه ولا يقعوا في مشكلات نفسية خاصةً القلق النفسي .
5) تزداد أهميته بالنسبة للمجتمع في كيفية التعامل مع هذه الفئة .
4.1 أهداف الدراسة:
يهدف البحث إلى تحقيق ما يلي:
1) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا النوع .
2) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للفئة العمرية.
3) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للسكن .
4) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للحالة الإجتماعية .
5) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للمهنة .
6) التعرّف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للمستوي التعليمي .
5.1 فروض الدراسة :
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للنوع .
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للفئة العمرية .
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للسكن .
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للحالة الإجتماعية .
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للمهنة .
6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدي الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي تعزي للمستوي التعليمي .
6.1 إجراءات الدراسة:
1.6.1 حدود الدراسة:
1) الحدود المكانية : محلية ودمدني الكبري / ولاية الجزيرة.
2) الحدود الزمانية : وتتمثل في العام 2011م – 2012م .
2.6.1 مجتمع الدراسة :
ويتمثل في الشباب المصابين بداء السكري والذين تتراوح أعمارهم من (20 – 40 عام ) .
3.6.1 عينة الدراسة :
سوف يستخدم الباحث العينة العشوائية البسيطة من المترددين علي مراكز علاج السكري بمحلية ودمدني الكبري / ولاية الجزيرة .
7.1منهج الدراسة :
إعتمدت هذه الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي.
8.1 أدوات الدراسة :
صمم الباحث إستبانة لقياس القلق النفسي لدي الشباب المصابين بداء السكر بالإستعانة بمقياس تايلور(Taylor) للقلق ، المعدل سنة2001م بواسطة الباحثة / سحر حسن احمد
9.1 مصطلحات الدراسة :
1 - داء السكر : يعرف بأنه : حالة مزمنة من أهم علاماتها ازدياد مستوى السكر في الدم وقد يتسبب عن طريق عوامل بيئية أو وراثية . (بشير: 2006م،9)
2 - القلق النفسي : ويعرف بأنه :هو انفعال شديد بمواقف أو أشياء أو أشخاص لا تستدعى بالضرورة هذا الانفعال. وهو يبعث في الحالات الشديدة على التمزق والخوف ويحول حياة صاحبه إلى حياة عاجزة ويشل قدرته على التفاعل الاجتماعي والتكيف البناء.(عبد الستار : 1980م ، 35)
3 – الشباب : عرف احمد فؤاد الشربيني أن فترة الشباب هي " تلك الفترة من النمو والتطور الإنساني التي تتسم بسمة خاصة تبرزها وتعطيها صورتها المميزة "
www.sham-cafe.net/vb/showthread.php?t=292394 - مركز صحي الدرجة النموذجي: ويقصد به المركز الصحي المتخصص لمعالجة مرضى السكري من قبل وزارة الصحة والذي يقع بحي الدرجة – مدينة ود مدنى – ولاية الجزيرة.
الفصل الثاني √ √
الإطار النظري للدراسة
1.2 الخلفية العلمية للداء السكري:
1.1.2 داء السكر:
- تعريف منظمة الصحة العالمية :
السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال. والأنسولين هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم. وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جرّاء عدم السيطرة على السكري، وهو يؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وبخاصة في الأعصاب والأوعية الدموية.
www.who.int/mediacentre/factsheets/fs312/ar- يعرف بالكلمة اللاتينية سيفون Siphon،لأن إدرار البول بكميات كبيرة شبيه بحركة السيفون ،فجميعنا يعلم كيفية عمل السيفون في تحريك الفضلات مستخدماً المياه كوسيط لأداء عمله.
- يعرفه بشير بأنه : حالة مزمنة من أهم علاماتها ازدياد مستوى السكر في الدم وقد يتسبب عن طريق عوامل بيئية أو وراثية . (بشير: 2006م،9)
- ويعرفه ثابت بأنه : باللغة اليونانية القديمة (Diabetes Mellitus) وكلمة Diabetes تعني جريان خلال قناة ما أو سيفون ، وكلمة Mellitus تعني شيئاً طعمه حلو . (ثابت:2006م،39)
- ويعرفه مصيفر بأنه : مرض إستقلابى مزمن يتصف بزيادة مستوى سكر الدم ، وهو نوعان :
النمط الأول : وهو المعتمد على الأنسولين ، النمط الثاني : وهو غير المعتمد على الأنسولين . ( مصيفر ،556).
- كما عرفه الأنصاري : هو عبارة عن متلازمة أو مجموعة أعراض ناشئة عن تمثيل غذائي غير طبيعي مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم (الأنصاري :2000م ، 3)
- وكذلك عرفه عبد الله : هو مرض يصبح فيه دم المريض وبوله محتويان علي كميات زائدة من السكر ، ويمكن أن يصيب الكبار والصغار.(عبد الله :2008م،
- وأيضا عرفه العوض : هو حالة متلازمة مرضية تتميز بالإرتفاع المزمن في سكر الدم بسبب نقص كفاءة هرمون الأنسلين وذلك إما لإنعدامه أو قلة إفرازه .( العوض: 2001م،9).
- تم تعريف هذا المرض من قبل منظمة الصحة العالمية بأنه . مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال
www.who.int/mediacentre/factsheets/ fs312/ar/index.html
2.1.2 ومن المصطلحات التي لها علاقة بداء السكر :
2.1.2 .1 غدة البنكرياس:
- عرفها العوض : هي عضو فريد يقع في أعلى البطن من جسم الإنسان وقريبا من المعدة،وهي غدة صماء تقوم على إفراز عدد من الهرمونات أهمها الأنسولين, الذي يعمل على إدخال الجلكوز إلي داخل خلايا الجسم . ( العوض:2001م،12)
- وأيضا عرفها عبد الله : هي غدة منشورية الشكل توجد في أعلي البطن فوق الإثني عشر من الأمعاء الدقيقة وراء المعدة .(عبد الله :2008م،9)
2.1.2 .2 الأنسـولين:
- عرفه عبد الله : هو هرمون تفرزه غدة البنكرياس في الإنسان ويساعد السكر علي الدخول إلي خلايا الجسم المختلفة وبالتالي يستفيد الجسم من مادة الجلكوز كوقود للطاقة . (عبد الله :2008م،22)
- هرمون تفرزه جزر لانجرهانز الموجودة في غدة البنكرياس وهو المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم حيث أنه يعمل على نقل الجلكوز من الدم إلى خلايا العضلات، الكبد و لأنسجة الدهنية. (
www.3hhd.com)2.1.2 .3 الفيزيولوجيا المرضية:
تعني التغيرات التي تحدث في وظائف الجسم بسبب الداء السكري ،وهي في الأساس نتاج لنقص كفاءة الأنسولين يأتي من قلة إفرازه أو انعدامه أو قلة مفعوله وبالتالي لا يستطيع إدخال الجلكوز إلي داخل الخلايا ليمدها بالطاقة ، وعدم دخول الجلكوز إلي الخلايا يترتب عليه فرط سكر الدم (ارتفاع سكر الدم) وبالتالي يترتب علي ذلك الأتي:
1) البيلة السكروزية والعطاش والبوال.
2) نقص المناعة.
3) ارتفاع لزوجة الدم.
4) ارتفاع معدل دهون الدم.
5) الفتور والإرهاق. ( العوض: 2001م،16-17)
3.1.2 نبذة تاريخية عن داء السكر :
عند الحديث عن داء السكري فيمكن أن نتصور أن هذا المرض بدأ مع الإنسان منذ بدايات الخليقة ، كما لا توجد براهين علي صحة هذا القول ، وأيضاً لا توجد أسباب نظرية أو منطقيه تنفي احتمال وجوده الموغل في القدم.
ورغم ذلك فالإشارات القديمة ترجح وجود داء السكري، مع بدايات الحضارات القديمة سواء كانت مصريه أو حضارات ما بين الرافدين أو الحضارات الصينية والهندية ،وبعد ذلك حضارات الإغريق والرومان وأكثر حداثةً الحضارة الإسلامية .. كل هذه الحضارات لها فقرات متفرقة عن أعراض وعلامات يمكن ترجيح القول إنها تحدثت عن داء السكري ورغم أن الحديث عن داء السكري بشكل صريح ولكنها كافية لكي نقول أن هذا الداء كان موجوداً منذ تلك القرون مثله مثل الأمراض الأخرى ولكن لم تعرف حقيقته وأسبابه وأعراضه إلا في وقت متأخر جداً من تلك الحضارات والقرون.(الحديدي والباش:1994م،9).
تاريخ أي داء أو مرض هو وقفات ومحطات في مسار الزمن ،قديماً كانت المسافة الزمنية بين محطة وأخري طويلة جداً ولكن في هذا الزمان أصبحنا نسمع كل عام عما هو جديد بل كل يوم بل كل ساعة عن محطة جديدة واكتشاف جديد لأننا نعيش في زمن العولمة والتكنولوجيا وأصبح الزمن يتقلص مع عهد الصاروخ والأقمار الصناعية والإنترنت.
واليوم يدعي العلم أن لا مستحيل .... وغداً يردد العلماء أن المحطات القادمة في مسار التاريخ سوف تكون أمل وبشري ورجاء ، وقد يأتي يوم نصل بفضل الله وعونه إلي المحطة التي نسمع فيها أن مشاكل داء السكري بمجملها قد حلت.
ولنرجع للوراء إلي إشارات في أوراق البردي المصرية منذ أكثر من ثلاثة ألاف سنة تصف حالات الإكثار من التبول والعطش الشديد والهزال المستمر وتنتهي بعض هذه الحالات إلي الوفاة أكتشف هذه البردية عالم المصريات جورج ابرس عام 1886.
وأيضاً مدونات الصينيين في القرن الأول الميلادي وصف فيها الطبيب تشانج تشونج مرض يؤدي إلي تعدد مرات البول والجوع وكان أول من تذوق البول ووصف طعمه الحلو.
أما الحضارة الإغريقية أفرزت كثيراً من المبدعين منهم أريتيوس الذي وصف مظاهر هذا الداء.
في القرن الثاني بعد الميلاد أهتم جالينوس ببعض الحالات المرضية وأعاد وصفها وحاول أن يجد سبب لهذا داء السكري ، وأعتقد أن السبب يرجع إلي خلل في الكلية يجعلها لا تستطيع تركيز البول وبالتالي الماء الذي يشربه المريض تفرزه الكلية كما هو. .(السابق،10-11).
وأيضاً أرسطو كان يعتقد لحقبة زمنية طويلة بأن التبول المتكرر وفقدان الوزن ما هما إلا مظهران لعيب وظائفي للكلي. (بشير: 2006م،9)
أكتشف الطبيب الهندى سوهارتا ما بين القرن الخامس والسادس الميلادي وجود السكر في بول المرضى الذين يعانون من كثرة التبول وأكتشف سوهارتا نوعين من المرض إحداهما:
يحدث في المرضى الكبار في السن والذين يعانون من زيادة بالوزن والأخر في المرضى الأصغر سنا والذين لديهم نحافة.
حتى العرب اهتموا بهذا الداء منهم من أيد نظرية جالينوس ومنهم من خالفه الرأي مثل بن سينا حيث قال أن للكبد دور هام في هذا الداء ، وظلت كتابات بن سينا والرازي وغيرهم من أفاضل الأطباء العرب هي المراجع الوحيدة للدراسات الطبية ومن ضمنها داء السكري .
وظلت الأفكار حول هذا الداء كما هي منذ عهد جالينوس حتى القرن الخامس عشر الميلادي حيث بدأ عهد التجربة العلمية.
في عام 1493-1541م قام أحد الأطباء يدعي بارسيلزس بأخذ بول بعض المرضي وظل يبخره حتى الجفاف ولاحظ تكون راسب أبيض لم يتعرف عليه وأطلق عليه الملح. (الحديدي والباش:1994م،11). في عام 1621-1675م لاحظ توماس ويلز سكرية البول والدم. (بشير:2006م،9) في عام 1775م أكتشف دوبسن سبب حلاوة البول وهي وجود سكر به ولم يتعرف علي نوعية السكر.
في عام 1815م جاء سيفرول وتعرف علي السكر الوجود في البول وقال أنه سكر الجلكوز. ثم يأتي دور العالم الفرنسي كلود برينارد (1813-1878م ) والذي له الفضل في الكثير من الاكتشافات في مجال داء السكري في القرن التاسع عشر ومنها اكتشافه الهام أن السكر الذي يظهر في البول يختزن في الكبد على هيئة مادة تسمى جليكوجين كما أكتشف أيضا الروابط التي تربط بين الجهاز العصبي المركزي وداء السكري
www.drabomarwan .wordpress .com /2009/05/03
في عام 1867م جاء بول لانجرهان بوصف تفصيلي عن تشريح البنكرياس وعرف في وقت لاحق أنها هي المسؤولة عن إفراز الأنسلين .(الحديدي والباش:1994م،12).
في عام 1921م وقف قطار الزمن في محطة رئيسية بجامعة تورنتو في كندا حيث قام جراح يسمي فريدرك وساعده طالب كلية الطب شارل بست وأهتما بالنظرية التي تقول أن جزر لانجرهان في البنكرياس تفرز مادة تنظم نسبة سكر الدم، وقد سميت هذه الحقبة 1921م إلي ثلاثين عاماً بعد هذا التاريخ بحقبة الأنسولين.
وبعد اكتشاف الأنسولين بدأ الأمل يراود كل الأطباء بأن مشكلة داء السكري قاربت من الحل ، وبدأ الأمل يملأ قلوب المرضي لنهاية عذابهم وآلامهم. في عام 1955م علي يد الطبيب فوكس في برلين كانت بداية اكتشاف الحبوب الفموية المستعملة لخفض السكر. ولم تتوقف الاكتشافات والأبحاث عند هذا الحد ففي العقود الثلاثة الأخيرة بدأ التفكير في زراعة البنكرياس وكان هذا في الستينات .(السابق،13-14).
في عام 1980م نجح العلماء في تصنيع الأنسولين البشري .(العوض:2001م،11). وفي الثمانينات توصلت بعض مراكز الأبحاث إلي صنع مضخة مذودة بحاسوب صغير تزرع داخل البطن تضخ في الدم كمية ثابتة من الأنسولين حسب البرنامج الذي ذود به الحاسوب .(الحديدي والباش:1994،15).
إن العلم لا يتوقف ..... والأمل لا ينقطع ..... وسيأتي اليوم نهتدي فيه إلي الحل.
4.1.2 تصنيف الداء السكري:
يتخذ الداء السكري عدة أنواع، هنالك الداء السكري الذي ينعدم فيه إفراز الأنسولين وهنالك نوع بسبب نقصان إفراز الأنسولين وهنالك حالات يتوفر فيها الانسولين لكن تقل فعاليته ( العوض:2001م،17)
وأيضاً هناك تصانيف عديدة منها:
1) تصنيف منظمة الصحة العالمية 2011م :
وهو التصنيف الأكثر استعمالاً في الوقت الحالي وهو الذي اتفقت عليه منظمة الصحة العالمية منذ عام 1980م ويعتمده معظم الأطباء ويمكن التمييز بين نوعين مختلفين من الداء السكري:
النوع الأول :
من السمات التي تطبع هذا النمط (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) قلّة إنتاج مادة الأنسولين. ويقتضي هذا النمط تعاطي الأنسولين يومياً. لا يُعرف سبب مرض السكري من النمط 1، ولا يمكن الوقاية منه حسب المعرفة العلمية الحالية.
النوع الثاني :
يحدث هذا النمط (الذي كان يُسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال. والجدير بالذكر أنّ 90% من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النمط 2، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني
www.who.int/mediacentre/factsheets/fs312/ar 2) تصنيف حسب البدانة أو السمنة:
بعض المرضي السكريون يعانون من سمنة ذائدة ، في حين أن بعضهم يكون وزنهم سوياً أو حتى أقل من الطبيعي، ومن ناحية أخري فإن مريض السكر الصريح إذا كان بديناُ فإن علاجه غالباً يكون أسهل، ومن هنا جاءت أهمية هذا التصنيف إلي بدين وغير بدين.
3) تصنيف حسب السن الذي يبدأ فيه المرض:
لقد صنف الداء السكري علي حسب عمر المريض حينما يكتشف لديه الداء لأول مرة، فإذا أصيب الإنسان في مقتبل العمر سمي بالسكر الشبابي ،وإذا أصيب الإنسان في سن متأخرة سمي بالسكر الكهلي. .(الحديدي والباش:1994م،54-53)
جدول رقم (1) يوضح الفروقات الأساسية بين النوع الأول والثاني للسكر :
الخصائص النوع الأول
النوع الثاني
العمر عادة قبل سن الثلاثين عادة بعد سن الأربعين
ظهور الأعراض المرضية فجأة بشكل تدريجي
الحالة البدنية المريض عادة نحيلاً أو سوي الوزن عادة سمناء
الأعراض الطبية عادة عطش شديد, ورغبة شديدة في الأكل, وكثرة التبول, ونقص في الوزن غالباً بدون أعراض
الأحماض الكيتونية غالباً موجودة عادة لا تظهر
الأنسولين داخل الجسم لا يوجد موجود ولكن الجسم غير قادر على الاستفادة منه
الاعتلال في الدهون زيادة الكوليسترول والترايجليسرايد في الدم زيادة الكوليسترول والترايجليسرايد في الدم
العلاج بالأنسولين مطلوبة مطلوبة فقط في حوالي
20-30% من المرضى
الأدوية الخافضة للسكر يجب عدم استخدامها تستخدم طبياً
الحمية الغذائية مطلوبة مع الانسولين مطلوبة مع أو بدون الأدوية
(الحميد ، 2007م :39)
5.1.2 أسباب الداء السكري:
يتساءل الإنسان دوماً عن السبب وراء أي داء ،وبالنسبة لداء السكر كثيراً ما نتساءل لماذا يصيب المرض فرداً ما ولا يصيب فرد آخر ؟ عشرات الأسئلة التي تشغل بال كل إنسان ولكنها شغلت بال وفكر العلماء والباحثين.
لذلك البحث عن مسببات الداء السكري ليست ترفاً علمياً ولكنه وسيلة علمية هامة قد تساعد علي التحكم في الداء واثاره علي المصاب. (الحديدي والباش:1994م،47).
ومن أهم الأسباب :
1) الوراثة :
لها دور هام في إحداث بعض أنواع السكري ، فيمكن أن ينقل الأبوان لأبنائهم الاستعداد للإصابة بالداء السكري ،بواسطة موروثات موجودة في صبغيات كل خلية من خلايا جسم الإنسان .(الباش:1995م،12)
2) العوامل البيئية :
لقد اتهمت عوامل بيئية كثيرة جداً علي أنها قد تكون سبباً مباشراً في حدوث الداء السكري ، ومن هذه العوامل :
أ) العدوي :
دلت بعض الدراسات علي حيوانات التجارب أن العدوي ببعض الميكروبات وخاصةً الفيروسات تؤدي إلي حدوث الداء السكري لديهم ، ولا يستبعد العلماء أن الإصابة ببعض الفيروسات مثل الفيروس المسبب للحصبة الألمانية قد يساعد علي حدوث الداء السكري لدي الإنسان ، وهذا لا يعني أن كل فرد يصاب بالحصبة الألمانية سيصاب بالداء السكري في مستقبل الأيام.
ب) العوامل الغذائية :
قد يكون للغذاء ولاضطرابات التغذية دور هام لحدوث الداء السكري ، وأيضاً الإفراط في الغذاء والسمنة قد يعرض للإصابة بالداء السكري ، وكذلك عندما تقل البروتينات في الغذاء وخاصة الحيوانية قد تكون سبباُ في حدوث الداء السكري
ج) الكحول :
الإدمان قد يلعب دوراً هاماً في الإصابة بالداء السكري لأن مثل هؤلاء الناس يصابون بإلتهابات حادة ومزمنة في البنكرياس وبالتالي يحدث خلل في غدة البنكرياس تؤدي إلي حدوث الداء السكري ، وأيضاً مدمنو الكحول يصابون بتشمع الكبد وحيث أن الكبد يلعب دوراً مهماً في إستقلاب السكر لذلك إصابته الشديدة تؤدي للإصابة بداء السكر.
د) الإفراط في أخذ بعض العقاقير والهرمونات بدون إشراف طبي مثل حبوب منع الحمل وبعض الأدوية المدررة للبول. (الحديدي والباش:1994م،49-51)
ه) الخمول وعدم النشاط البدني :
تحتاج العضلات المتحركة إلي أنسولين أقل لامتصاص الجلكوز مقارنة بالعضلات الخاملة لذلك نجد أن الأنسولين يعمل بكفاءة أعلي مع زيادة النشاط البدني وتقل كفاءته مع الخمول وعدم الرياضة البدنية لذلك يصاب الفرد بالداء السكري .
( العوض:2001م،23).
6.1.2 الأعراض العامة لداء السكري :
1) شدة العطش (Polydypsia) و الإكثار من شرب المياه وخاصة المثلجة.
2) زيادة عدد مرات وكمية التبول (Polyuria) .
3) ازدياد الشهية لتناول الطعام ((polyphagiaوخاصة الحلويات والسكريات.
أعراض السكر المذكورة أعلاه يمكن أن تحدث بسرعة في النوع الأول من السكر ، وخاصة في الأطفال ( أسابيع أو أشهر) ولكنها قد لا تظهر تماما ، أو تظهر بشكل بطيء في النوع الثاني من السكر.
4) جفاف الحلق واللسان.
5) وفي النوع الأول من السكر يمكن أن يحدث نقص في وزن الجسم دون سبب واضح على الرغم من الأكل الطبيعي أو حتى زيادة الأكل عند الشخص , ويعزى ذلك إلى إفراز هرمون الجلوكاجون Glucagone (المضاد لعمل الأنسولين), والذي يفرز من البنكرياس أيضاً. ويعمل هذا الهرمون على تكسير البروتينات والدهون وتحويلها إلى سكر مما يسبب في حدوث نقص في الوزن. كما يرجع نقص الوزن أيضاً بسبب فقد كمية كبيرة من الماء نتيجة لكثرة التبول.
6) يمكن أن يصاحب النوع الأول من السكر الشعور بالكسل والضعف والخمول وعدم القدرة على احتمال المجهود العضلي.
7) عدم وضوح الرؤية والدوخة (الدوار) أو الصداع وعدم التركيز.
قد تكون الغيبوبة السكرية الكيتونية ( Diabetic Ketoacidosis )هي أول مؤشر لوجود مرض السكر وخاصة في صغار السن المصابين بالنوع الأول من السكر. وتحدث الغيبوبة السكرية الكيتونية بسبب تكسر الخلايا الدهنية و إنتاج مركبات يطلق عليها المركبات الكيتونية. وتقوم الكيتونات بإمداد الخلايا ببعض الطاقة ولكنها تجعل الدم شديد الحموضة .
9) سرعة التهيج والتوتر.
10) زيادة قابلية الإصابة بالالتهابات الميكروبية فالسكر مادة تساعد على نمو الجراثيم لذلك تكثر الالتهابات في المناطق الرطبة من الجسم مثل الأعضاء التناسلية (خاصة لدى السيدات), والجلد. كما تساعد على تقليل مقاومة الجسم ضد الجراثيم في مواقع أخرى من الجسم.
11) الحكة وخاصة في منطقة الأعضاء التناسلية.
12) التأخر في التئام الجروح والرضوض عند حدوثها (تقرحات القدم).
13) الضعف الجنسي ويكون واضحاً عند الذكور.
14) القلق والإضطراب النفسي وعدم الرغبة في العمل..والأرق.. وعدم انتظام التبرز.
(الحميد ، 2007م :45)
7.1.2 مضاعفات داء السكري Complications
1) اعتلال شبكية العين السكري Diabetic Retinopathy
2) اعتلال الكلى السكري Diabetic Nephropathy.
3) اعتلال الأعصاب الطرفية Peripheral Neuropathy.
4) اعتلال الجهاز العصبي المُستقل Autonomic Neuropathy.
5) تصلب الشرايين و أمراض القلب Atherosclerotic Cardiovascular Disease.
6) اعتلال الدورة الدموية الطرفية Peripheral vascular disease.
7) اعتلال الدورة الدموية الدماغية Cerebrovascular Disease.
ارتفاع ضغط الدم Hypertension.
9) ارتفاع الدهون و الكوليسترول في الدم Dyslipidemias.
10) العنة عند الرجال Impotence.
11) التأثير النفسي و الإجتماعي السلبي Psychosocial Dysfunction
(
www.6abib.com/adham/articles.php?id=40)هذه المضاعفات يمكن منعها أو الحد منها والتقليل من أثارها بإتباع وسائل الرعاية الصحية السليمة وهذه الرعاية تعتمد في معظم أوجهها علي جهد مشترك بين العاملين في مراكز الرعاية والمرضي وعموم أفراد المجتمع.
جدول رقم (2) يوضح مضاعفات مرض السكر على المدى البعيد :
النسيج أو العضو المصاب ماذا يحدث المضاعفات
الأوعية الدموية تصلب الأوعية الدموية وانسداد الشرايين المتوسطة والكبيرة في القلب, والدماغ, والأرجل legs, والعضو الذكري. تلف لجدار الأوعية الدموية الصغيرة وفقدان قدرتها على نقل الأكسجين بشكل طبيعي ويمكن أن يحدث لها leak ضعف الدورة الدموية يؤدي إلى عدم التئام الجروح بسهولة, ويمكن أن يؤدي إلى الجلطة القلبية, والجلطة الدماغية, وغرغرينا في القدم والأيدي, وعدم انتصاب العضو الذكري, والضعف الجنسي, وكثرة الالتهابات.
العيون تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الشبكية قلة الإبصار والتي تؤدي إلى العمى
الكلى تضخم الأوعية الدموية في الكلى وإفراز البروتينات في البول, وعدم ترشيح الدم بصورة طبيعية ضعف في وظائف الكلى والفشل الكلوي
الأعصاب تلف الأعصاب بسبب زيادة سكر الجلوكوز وبسبب نقص التروية الدموية ضعف مفاجئ أو تدريجي للقدم leg, وقلة الإحساس, والشعور بالوخز والألم في اليدين والقدمين, وتلف مزمن للأعصاب.
الجهاز العصبي اللاإرادي تلف الأعصاب التي تتحكم في الضغط والجهاز الهضمي تذبذب ضغط الدم, وصعوبة البلع والهضم مع إسهال متقطع
الجلد ضعف وصول الدم إلى الجلد وفقدان الإحساس يؤدي إلى تكرار حدوث الاصابات تورم وحدوث التهابات عميقة (قرحة السكر), وبط الشفاء
الدم خلل في وظائف كرات الدم البيضاء زيادة التعرض للالتهابات وخصوصاً المجاري البولية والجلد.
(الحميد ، 2007م :78)
8.1.2 داء السكر وعلاقته بالنفس والجسم:
يعد الداء السكري أحد الاضطرابات النفسجسمية وهي اضطرابات جسمية ذات أساس وأصل نفسي بسبب الاضطرابات الانفعالية تصيب المناطق والأعضاء التي يتحكم فيها الجهاز العصبي الذاتي .
1.8.1.2 النفس والجسم :
الإنسان يسلك في محيطه البيئي كوحدة نفسية جسمية وتتأثر الحالة النفسية بالحالة الجسمية والعكس صحيح في توازن تحت الظروف العادية لشخصية سوية متوافقة ، ويؤدي الضغط الشديد المزمن واضطراب الشخصية إلي أن يضطرب هذا التوازن .
وهنالك علاقة مباشرة بين الانفعال والجهاز العصبي الذاتي الذي تنتقل إليه هذه الانفعالات، والجهاز العصبي يترجم التوتر الانفعالي المنقول إليه إلي تغيرات فسيولوجية في وظائف الأعضاء .(زهران :1997م ،123)
ومثال لذلك نجد أن انفعال الحزن يؤدي إلي انسكاب الدموع ، وانفعال الغضب يؤدي إلي تسارع ضربات القلب ، وانفعال الخجل يؤدي إلي احمرار الوجه ، وانفعال القلق يؤدي إلي فقد الشهية ، وإذا حدث أن أعيق التعبير الانفعالي وتوالي الإحباط والصراع والقمع والكبت ظهرت الأعراض النفسجسمية (العالي:2004م،64).
9.1.2 منظمة الصحة العالمية والحقائق الرئيسية عن داء السكري 2011م :
1- يتجاوز عدد المصابين بالسكري 346 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم .
2- تشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم .
3- أكثر من 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل .
4- يُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء .
5- تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2005 و 2030م .
6- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتجنّب تعاطي التبغ من الأمور التي يمكنها الإسهام في توقي السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره .
www.who.int/mediacentre/factsheets/fs312/ar10.1.2 إحصائيات عن مرض السكري في عام 2011م :
1- أكبر خمسة بلدان مع الذين يعانون من مرض السكري في عام 2003م معظم ما يلي :
الهند35500000 ، 23800000 الصين ، الولايات المتحدة الأمريكية 16 مليون نسمة ، روسيا واليابان 9700000 6700000.
2- أكبر خمسة بلدان يوجد بها أعلى نسبة من البالغين الذين يعانون من مرض السكري في عام 2003 ما يلي:
ناورو30.2% ، الإمارات العربية المتحدة 20.1% ، قطر16 %، البحرين %14.9 ، والكويت 12.8% .
3- ومن المتوقع أن عدد المصابين بداء السكري بحلول عام 2025 سيصل إلى : ضعف في أفريقيا وشرق المتوسط والشرق الأوسط ، وجنوب شرق آسيا ، وبنسبة 20 %في أوروبا ، 50 %في أمريكا الشمالية ، 85 %في جنوب ووسط أمريكا و 75 % في غرب المحيط الهادئ.
4- هناك 6 مليون يعانون من مرض السكري الجديدة في العالم كل عام
5- شخص كل عشر ثوان في العالم يتعرض للوفاة نتيجة لمرض السكري 3 مليون حالة وفاة سنويا.
6- مرض السكري هو الآن أكبر سبب للوفاة في العالم الرابع
7- نصف من يعانون من السكري في جميع أنحاء العالم لا يعرفون ونسبتهم 80% من المصابين
8- مرض السكري يؤدي إلى مزيد من حالات العمى وضعف البصر عند البالغين أكثر من أي مرض آخر في العالم المتقدم .
. 9- هو سبب في اكثرمن مليون عملية بتر كل عام ناتج عن مرض السكري
.10- مرض السكري يزيد من خطر تطور مرض القلب والأوعية الدموية
11- يقدر الانفاق علي داء السكري من 5 ٪ إلى 10 ٪ من ميزانيات وزارت الصحة حول العالم .
www.tebasel.com/mag/2011/11/10 %
11.1.2 داء السكري في العالم:
إن داء السكري، الذي تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يسبب 5 % من جميع الوفيات على صعيد العالم كل عام، يصيب 246 مليون شخص كل عام. ومن المحتمل أن يصيب 380 مليون شخص بحلول عام 2025، حسبما يقول الاتحاد الدولي لداء السكري، وهو تحالف عبر العالم من جمعيات السكري في أكثر من 160 دولة. .
وفي الولايات المتحدة يوجد 20.8% مليون شخص مصابين بداء السكري، 6.2% منهم لم يجر تشخيصهم بعد. وقد انضمت الولايات المتحدة عام 2007م إلى الهند، والصين، وروسيا، وألمانيا كإحدى الدول التي لديها أكبر عدد من المصابين بالسكري.
www.america.gov/st /.../20080411162151amiwahar0.347271
من الثابت أن معدل أعداد الناس يزداد في جميع أنحاء العالم وفي الوقت نفسه تزداد الإصابــة بالداء السكري، كما أن معدلات انتشار الداء السكري في السنوات الماضية تشير إلى ازديــاد كبير، حيث بلغ معدل الإصابة 6.6% من عدد سكان العالم البالغين. وفي الوقت نفسـه يلاحـــظ ازدياد في نسبة اختلال تحمل الجلوكوز إلى 7.9 % ، ممـــا يمثل خطرا حقيقيا على الوضـــع الصحي في جميع أنحاء العالم.
وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في أفريقيا سوف يتضاعف في العقود القادمة، وسوف يحدث مثـــــــل ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكذلك في الدول الأوروبية، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة انتشار المرض 10% وسيصبح العدد الإجمالي للمصابين أكثر من 66 مليون شخص. والحالة مشابهة في أميركا الشمالية مع نسبة انتشار للداء السكري تصل إلى 11.7%.
إن معظم الزيادة في عدد مرضى السكري تحدث في الدول النامية من العالم، وكان من بيــــن أعلى 10 بلدان في انتشار مرض السكري 5 من دول الخليج (الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وسلطنة عمان) ويمكن تفسير ذلك بالتحضر والنمو السريع في مستوى المعيشة وارتفاع النمو الاقتصادي في هذه الدول.
www.alwatanvoice.com/arabic/news/2010/06/12 1) أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي :
يوجد في منطقة أمريكا الشمالية والبحر الكاريبي ثاني أعلى معدل انتشار نسبي للسكري حيث أن 10,7٪ من البالغين مصابون به. وتعيش غالبية السكان في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، وهي تمثل الغالبية العظمى من مرضى السكري. ومع ذلك، فإن معدل انتشاره بين البالغين في جزر البحر الكاريبي مرتفع عموماً وأعلى على الدوام من المتوسط العالمي.
معدل الانتشار
تشير تقديرات عام 2011م إلى أن 37,7 مليون مصاب بالسكري يعيشون في هذه المنطقة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بحلول عام 2030م بنسبة تزيد عن الثلث ليصل إلى 51,2 مليون. ويوجد في بليز وغويانا وجامايكا والمكسيك أعلى معدل انتشار للسكري في المنطقة، في حين أن أكبر عدد من المرضى موجود في الولايات المتحدة الأمريكية (23,7 مليون)، تليها المكسيك وكندا وهايتي، كما أن 36,9 مليون شخص (11,5٪ من البالغين) في المنطقة يعانون من اضطراب تحمل الغلوكوز، ما يزيد من مخاطر إصابتهم بالسكري من النمط الثاني. ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى 47,2 مليون نسمة بحلول عام 2030م .
يمكن أن تعزى نسبة كبيرة من إصابات السكري واضطراب تحمل الغلوكوز في الولايات المتحدة وكندا لارتفاع عمر السكان، إذ تزيد أعمار 28.5% من سكان المنطقة عن 50 عاماً في عام 2011٪، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 34,3٪ بحلول عام 2030م . وفي المقابل فإن 18٪ فقط من سكان المكسيك وبلدان البحر الكاريبي تزيد أعمارهم عن 50 سنة، بيد أنه من المتوقع أن تزداد هذه النسبة إلى 29٪ و24٪ على التوالي بحلول عام 2030م .
وتشير التقديرات إلى وجود 94,700 طفل يعاني من السكري من النوع الأول في المنطقة، وتشكل تقديرات الولايات المتحدة 90٪ تقريباً من إجمالي عدد الإصابات الجديدة لدى الأطفال، تليها كندا.
معدل الوفيات
إن السكري مسؤول عن 13,8٪ من مجموع الوفيات بين البالغين في المنطقة أو 281,000 شخصاً (151,000 رجل و130,000 امرأة)، وحدثت قرابة 59٪ من تلك الوفيات لدى أشخاص تزيد أعمارهم عن 60 سنة. وتأتي الولايات المتحدة في مقدمة دول العالم من حيث عدد الوفيات الناجمة عن السكري (180,000 شخص).
النفقات الصحية
تقدر نفقات الرعاية الصحية على داء السكري في المنطقة (223 مليار دولار في عام 2011م) بنصف الإنفاق العالمي تقريباً (48٪)، وتنفق الولايات المتحدة وحدها معظم هذه الأموال. ومتوسط هذه النفقات بالنسبة لكل فرد في جميع دول المنطقة منخفض باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية (8,468 دولار) وكندا (5,106 دولار)، إذ تنفق معظم جزر الكاريبي أقل من 1000 دولار للشخص الواحد، في حين تنفق هايتي 68 دولار فقط. ومن المتوقع أن تزداد هذه النفقات بنسبة 20٪ بحلول عام 2030م، وهي أصغر زيادة مقارنة مع بقية المناطق.
http://www.un.org/esa/population/2) إرتفاع مقلق في عدد مرضى السكري في ماليزيا :
سجل عدد مرضى السكري في البلاد ارتفاعاً بنسبة "80 في المائة ليصل إلى 1.4 مليون ماليزي من البالغين فوق سن الثلاثين، خلال السنوات العشر الماضية وهي من عام 1996م إلى عام 2006.
وقال الدكتور محمد إسماعيل ميركان المدير العام للشؤون الصحية في ماليزيا إن ما يبعث على القلق هو أنه ما يقارب من 36 في المائة من الحالات غير مشخصة، مما يؤدي إلى مضاعفات في وقت لاحق، وسوف يتطلب مزيداً من العناية الطبية المكثفة، وهو أمر يشكل عبئاً كبيراً على الخدمات الصحية الحالية.
وأوضح أن تغييرات نمط الحياة تعد العوامل الرئيسية التي تؤثر في ارتفاع عدد مرضى السكري في ماليزيا.
وأفاد أن تعديل نمط الحياة مثل فقدان الوزن، وتغييرات في النظام الغذائي وزيادة الأنشطة البدنية من شأنه أن يساعد كثيراً في السيطرة على هذا المرض.
وأضاف أن السمنة تعتبر مشكلا آخر في ماليزيا، مشيرا إلى أن البحوث والدراسات الصحية الوطنية في عام 2006م أظهرت أن عدد الذين يعانون من السمنة سجل ارتفاعاً بنسبة 200 في المائة خلال فترة الـ10 سنوات اعتباراً من عام 1996م.
وأردف أن وزارة الصحة أطلقت مؤخراً "مبادئ العيادات الإرشادية: معالجة الصنف الثاني من مرض السكر الحاد" لمقدمي الرعاية الصحية.
www.aleqt.com/2010/01/11/article_331254.html 3) دراسة يابانية:
مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر :
كشفت دراسة يابانية حديثة وجود صلة بين مرض البول السكري والإصابة بمختلف أنواع العته مثل الزهايمر في الكبر.
ووجدت الدراسة التي أجريت على 1000 شخص باليابان أن 27% من مرضى البول السكري يصابون بالعته بالمقارنة بـ20% فقط من الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى طبيعي للسكر في الدم، وأن أي زيادة في مستوى السكر في الدم تزيد أيضاً من مخاطر الإصابة بالعته.
وقام الباحثون بتتبع حالة 1017 رجلاً وسيدة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 عاماً وأكثر لحوالي 16 عاماً بعد أن أجريت لهم تحاليل لمستوى الجلوكوز في الدم لمعرفة من منهم يعاني مرض البول السكري أو على وشك الإصابة به، ومن بين هؤلاء الأشخاص أصيب 232 شخصاً بأشكال مختلفة لأمراض العته، ومن بين الـ150 مريضاً بالسكري أصيب 41 بالعته بالمقارنة بـ115 من 559 شخصاً من أفراد العينة الذين لم يكونوا من مرضى السكري، بينما الـ308 أشخاص الذين لديهم بوادر الإصابة بالبول السكري أصيب حوالي 25% منهم بالعته مع تقدم العمر.
وقال أستاذ علوم الطب بجامعة كيوشو بمدينة فوكوكا اليابانية الدكتور يوتاكا كيوهارا: "تظهر هذه الدراسة بوضوح أن مرض البول السكري يمثل عامل خطورة هاماً في الإصابة بالعته خاصة الزهايمر بين الناس".
وبالرغم من وجود دراسة سابقة أشارت للعلاقة بين مرض البول السكري والإصابة بالعته، إلا أن هذه الدراسة اليابانية تكتسب أهمية خاصة بسبب كبر حجم العينة وطول مدة الدراسة التي استمرت بين عامي 1988 و2003م .
www.alarabiya.net/articles/2012/01/15/188469.html4) دول الخليج:
السكري يهدد الخليجيين.. في الرياض أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني أن خمس دول خليجية هي :
الإمارات، والسعودية، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان في مقدمة أعلى عشر دول في نسب الإصابة بمرض السكر على مستوى دول العالم لعام 2010م.
www.sharq.cc/news.php?action=show&id=17884حيث توقعت تقارير لمنظمة الصحة العالمية، نمو عدد مرضى السكري في السعودية بواقع 283 في المائة بين عامي 2000 _ 2030 م وذلك بسبب التغيرات في نمط الحياة ونوع الغذاء الذي يؤدي إلى ارتفاع مستويات السمنة، علما بأن المملكة تسجل ثاني أعلى معدلات الإصابة بمرض السكري في منطقة الخليج بعد الإمارات المتحدة. حيث وجد أن داء السكري يصيب 3.5 مليون شخص سنويا في المملكة العربية السعودية .
www.aleqt.com/2011/09/19/article_581995.print5) مصر :
كشفت نتائج الإحصاءات الطبية التي تم إجراؤها في عام 2011م أن عدد مرضى السكر في مصر سيصل خلال هذا العام إلى نحو خمسة ملايين مريض مقابل أربعة ملايين و800 ألف العام الماضي.
www.google.com/search?client=firefox-a&rls=org.mozilla%3Aen-6) السودان:
في السودان يبلغ عدد المصابين بالسكري 4 ملايين مصاب، «20%» منهم أطفال، والمتوقع ان يكون هناك «8» ملايين مصاب فعلاً، وسجلت ولايات الشمالية أعلى نسبة «20%» والخرطوم «19%» ويتردد على مركز جابر أبو العز «200» مصاب بالسكري يومياً ومسجل به «40» ألف مصاب الى جانب «100» حالة جروح وتبلغ نسبة البتر «12%»
www.mod.gov.sd/portal/component/content/article/781) المؤتمر العلمي الرابع لجامعة العلوم والتكنلوجيا:
انعقد فى الفترة من اول مارس وحتى 4 مارس 2008م بقاعة الصداقة بالخرطوم المؤتمر العلمى الرابع لجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا تحت رعاية الدكتورة تبيتا بطرس شوكاى وزيرة الصحة الاتحادية تحت شعار (مرض السكرى ـ مشاركة فى الآراء) وقد أورد المؤتمر هذه المعلومات :
** يعانى اكثر من 250 مليون انساناً من مرض السكرى حالياً واذا لم تتخذ دول العالم التدابير اللازمة لمنع انتشاره فمن المتوقع ان يرتفع هذا العدد الى 380 مليون بحلول عام 2015. اما فى السودان فقد كشف المسح الذى أجرته وزارة صحة ولاية الخرطوم العام ال